أعلنت الولايات المتحدة، الاثنين، اغتيال زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري في ضربة أميركية بأفغانستان، مطلع الأسبوع.
وقال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إن الظواهري كان مختبئاً منذ سنوات، مضيفاً أن عملية تحديد مكانه وقتله، كانت نتيجة عمل “دقيق ودؤوب” لمجتمع مكافحة الإرهاب والمخابرات.
بينما أكد مسؤول أميركي آخر، أن العملية تمت عبر طائرة دون طيار تابعة للمخابرات المركزية الأميركية، مشيراً إلى أن العملية تضمنت تعقّبه “عبر أسرته”.
وقد وقعت العملية في الساعة 6.18، من صباح الأحد، بالتوقيت المحلي في كابل، بينما كان زعيم القاعدة يقف على شرفة منزله.
ويبدو أن الحكومة الأميركية كانت على علم بشبكة تدعم الظواهري، بينما كان المسؤولون يراقبون خلال العام الماضي المؤشرات على وجود القاعدة في البلاد.
وقد حدد المسؤولون الأمريكيون أن عائلة الظواهري، انتقلت إلى منزل آمن في كابل، قبل أن يحددوا أن الظواهري في المكان نفسه.
وعلى مدى عدة أشهر، ازدادت ثقة مسؤولي المخابرات، في أنهم حددوا هوية الظواهري بشكل صحيح في المنزل الآمن في كابل.
وقال المسؤول، إنه بمجرد وصول الظواهري إلى المنزل الآمن في كابل، لم يغادره، وتم رصده على شُرفته، حيث استُهدف في نهاية المطاف.