يتحد فريقٌ عالمي من الخبراء من المملكة المتحدة وأمريكا وسنغافورة، من أجل تطوير أول علاج في العالم لأمراض القلب الوراثية، وذلك من خلال إعادة كتابة الحمض النووي، في خطوة وُصفت بأنها “لحظة حاسمة” لطب القلب والأوعية الدموية، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية.
وكان فريق الخبراء قد حصل على منحة بـ 30 مليون جنيه إسترليني من مؤسسة القلب البريطانية، وذلك لتصميم حقنة في الذراع لإنقاذ آلاف الأرواح.
وسيستخدم الفريق تقنيات وراثية دقيقة، تسمى التعديل الأساسي في القلب، لتصميم واختبار أول علاج لأمراض عضلة القلب الوراثية، بهدف إبطال الجينات الفاسدة.
وقد أظهرت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات، أن هذه التقنيات ناجحة، بينما وصفها البروفيسور، نيليش سماني، المدير الطبي لمؤسسة القلب البريطانية، بأنها “لحظة حاسمة بالنسبة لطب القلب والأوعية الدموية”.
وتنجم حالات عضلة القلب الوراثية، عن تشوهات مختلفة في القلب، بإمكانها أن تُسبب الموت المفاجئ أو قصور القلب التدريجي، والتي يعاني منها نحو 260 ألف شخص في المملكة المتحدة.