قال مسؤول كبير في إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، إن مسؤولي الفضاء الروس أبلغوا نظراءهم الأمريكيين أن موسكو ترغب في مواصلة نقل روادها إلى متن محطة الفضاء الدولية، إلى حين إتمام بناء موقعهم المداري وتشغيله.
وتشير أحدث المعطيات إلى أن روسيا لا يزال أمامها 6 سنوات على الأقل، لإنهاء تعاونها المداري مع الولايات المتحدة، والذي يعود لأكثر من عقدين.
من جانبه أعلن يوري بوريسوف، المدير العام لوكالة الفضاء الروسية “روسكوزموس ناسا”، أن موسكو تعتزم الانسحاب من شراكة محطة الفضاء الدولية “بعد عام 2024”.
لكن كاثي ليدرز، رئيسة العمليات الفضائية في ناسا، قالت إن المسؤولين الروس أبلغوا وكالة الفضاء الأمريكية، الثلاثاء، أن وكالة الفضاء الروسية ترغب في البقاء في الشراكة، بينما تعمل روسيا على تشغيل موقعها المداري المخطط له، والمسمى روس.
وأضافت ليدرز: “لم نتلقّ أي مؤشر على أي مستوى عمل، يشير إلى أن أي شيء قد تغير”، مشيرة إلى أن علاقات “ناسا” مع روسكوزموس تظل “كالمعتاد”.
ومحطة الفضاء الدولية هي مختبر علمي، يمتد على مساحة ملعب كرة قدم، وتدور في المدار على بعد 400 كيلومتر من الأرض، وظلت مشغولة على نحو مستمر لأكثر من عقدين، في إطار شراكة بقيادة الولايات المتحدة وروسيا، وتشمل أيضاً كندا واليابان و11 دولة أوروبية.
وقد تسبب الصراع في أوكرانيا، في توتر العلاقة بين وكالة الفضاء الروسية ووكالة الفضاء الأوروبية.