أقر مجلس الشيوخ الأمريكي، الأربعاء 27 يوليو، نصاً تشريعياً لتعزيز الإنتاج المحلي لأشباه الموصّلات، وسط نقص الرقائق الإلكترونية، التي تُستخدم في مُنتجات الهواتف الذكية والسيارات، وصولاً إلى الأسلحة.
ويرصد هذا القانون 52 مليار دولار، لدعم إنتاج أشباه الموصلات في الولايات المتحدة، وأكثر من 100 مليار دولار لـ 5 سنوات، لغرض الأبحاث والتطوير.
وقد تم إقرار النص التشريعي الذي يحمل اسم “خلق حوافز مفيدة لإنتاج أشباه الموصلات” في مجلس الشيوخ، حيث لقي دعماً نادراً من الحزبين، وأيده 64 عضواً وعارضه 33.
من جانبه رحب الرئيس الأمريكي جو بايدن، بتصديق مجلس الشيوخ على التشريع، الذي قال إنه “سيسرع إنتاج أشباه الموصلات في الولايات المتحدة، وسيخفض أسعار كل المنتجات من السيارات إلى غسالات الصحون”.
وتابع بايدن أن التشريع “سيخلق وظائف، وظائف بأجور جيدة هنا في الولايات المتحدة”.
واعتبر الرئيس الأمريكي، أن إقرار التشريع “سيعزز مرونة سلاسل الإمداد الأمريكية، بحيث لن نكون معتمدين بشكل كبير على بلدان أجنبية في تكنولوجيات دقيقة، نحتاج إليها من أجل المستهلكين الأمريكيين والأمن القومي”.
من الجدير بالذكر، أن مخزون الرقائق الإلكترونية لدى الصناعيين تراجع إلى حد مقلق، مع تفشي وباء كورونا، وأكدت الإدارة الأمريكية، أن هذه الأزمة سيكون لها تأثير مباشر على التضخم المتزايد في الولايات المتحدة.