نينوى-UTV

مرت أكثر من 5 أعوام على حرب داعش الإرهابي ومشاهد العجلات المدمرة والمحترقة تخيم على العديد من شوارع الموصل، وفي منطقتها القديمة خاصة.

وتشوه هذه السيارات المظهر العام وتعيق عمليات الإعمار، ما استدعى إطلاق حملة هي الأولى من نوعها لإزالة الهياكل الحديدية وجمعها في ساحات خارج المدينة لكونها ملكيات خاصة لمواطنين ولا يمكن التصرف بها.

وقال المهندس محمد علي، مدير قطاع الربيع البلدي، لـUTV، إنه “حاليا يوجد في قطاعنا أكثر من 300 سيارة في الشوارع العامة لم يتم رفعها حتى الآن”.

وأضاف “قمنا ضمن مرحلة أولى برفع قرابة 80 سيارة محروقة من الشوارع كانت تؤثر في المنظر العام”.

ولا تزال شواخص الدمار شاهدة على ضراوة الحرب على الرغم من حملات المنظمات العالمية والمحلية لرفع الأنقاض.

وقال محمد لازم، ناشط مدني، لـUTV، إن “من الأمور الجيدة والمهمة هذه الفترة مبادرة بلدية الموصل لإزالة هذه المعالم من الطرقات ورفعها إلى مقبرة خاصة خارج مدينة الموصل”.

وتابع أن “الكثير من الشوارع تعود إلى سابق عهدها وأجمل، لكن لا تزال هنالك هذه الشواخص المؤلمة”.

وينتظر الموصليون إطلاق حملات أخرى لإزالة ما تبقى من شواهد الحرب، ومنها بقايا الأبنية والمجمعات المتجاوز عددها 10 آلاف موقع بحسب إحصائيات حكومية.

المراسل: محمد سالم