قالت صحيفة الغارديان البريطانية، إن أنصار الرئيس التونسي، قيس سعيد، احتفلوا فجر الثلاثاء، بالانتصار شبه المؤكد، في التصويت بـ “نعم” على استفتاء دستور جديد يمنح رئيس الدولة صلاحيات واسعة.
وقالت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، إن الاستفتاء الذي أُجري بعد عام من إقالة سعيد للحكومة، وتجميد البرلمان، فيما وصفه منافسوه بانقلاب، قد حاز نسبة مشاركة لا تقل عن 27.5٪ من 9.3 مليون ناخب مسجل، مشيرة إلى أن النسبة غير نهائية.
ومن المنتظر أن تُعلن هيئة الانتخابات عن النتائج الأولية للاستفتاء، الثلاثاء، على أن ينطلق قبول الطعون والاعتراضات، ثم تعلن النتائج النهائي يوم 27 أغسطس القادم.
ووفقاً لاستطلاع جرى يوم الاقتراع، قال معهد سيغما كونسيل، إن الأغلبية الساحقة من 92-93٪ أيدت الدستور الجديد.
وبحسب “الغارديان”، فإن نسبة الإقبال كانت أعلى مما توقعه العديد من المراقبين، ما يدل على أن سعيّد لا يزال يتمتع بشعبية مقبولة.
من جانبهم حذر منتقدو سعيّد من أن الدستور الجديد، سيمنح سلطات رئاسية قد تعيد تونس إلى الديكتاتورية.