صار بالإمكان الحصول على شهادة في التدقيق الحسابي، من داخل نقابة المحاسبين والمدققين، بعد افتتاح معهد المدققين الداخليين المعتمد، وهو الأول من نوعه في العراق، والذي سيرفد القطاعين الخاص والعام بأمهر المدققين.

وقال حميد الغزي، الأمين العام لمجلس الوزراء، لـUTV، إن “هذا المعهد مهم للحد من ظواهر الفساد، وللحفاظ على المال العام، وتطوير قدرات الموظفين، فالدولة العراقية بمؤسساتها الرسمية وشبه الرسمية بحاجة ماسة إلى الاختصاص الدقيق”.

وقال جواد الشهيلي، نقيب المحاسبين والمدققين، لـUTV، إن “المعهد ذو أهمية عالية لأنه جاء لسد الفجوة التي خلفها إلغاء مكاتب المفتشين العموميين”.

ويستقبل المعهد الحاصلين على شهادة البكالوريوس في المحاسبة والتدقيق، ليضمهم إلى صفوفه مدة عامين دراسيين، بآليات قبول وإعداد صارمة.

وقال صلاح نوري، مدير معهد المدققين المعتمد، إنه “للمرة الأولى تم توجيه دعوة إلى أساتذة أكفاء، وتضمنت شروط التدريس في المعهد أن يكون التدريسي حاصلا على شهادة ولقب ويتمتع بخبرة عملية، فيقدم 30 بالمئة من المحاضرات نظريا و70 بالمئة عمليا”.

وبهذه الشروط تم تشكيل الهيئة التدريسية لمعهد المدققين من أعضاء مجلس الأمناء وفقا للشروط المعتمدة من العمادة التي استعانت حتى بالمتقاعدين، للاستفادة من خبراتهم الطويلة في الرقابة المالية.