اتفقت موسكو وكييف، بوساطة أنقرة وقيادة الأمم المتحدة، على استئناف أوكرانيا صادراتها من الحبوب والأسمدة من موانئ البحر الأسود، في خطوة من شأنها إنهاء أزمة عميقة تهدد الأمن الغذائي.
وتهدف المبادرة إلى العودة لأوضاع ما قبل حرب شباط، وهو تصدير 5 ملايين طن متري شهريا من الحبوب الأوكرانية.
ويبلغ الإطار الزمني للاتفاقية 120 يوما، وتتوقع الأمم المتحدة تجديده حال انتهاء الحرب بين سلتي خبز أوروبا بحلول ذلك التاريخ.
ويقول خبراء إن الرابح من هذا الاتفاق العالم كله، لأنه سينهي أزمة الغذاء، وخاصة في الدول الفقيرة ومساعدة البلدان النامية على الاستقرار السياسي، فضلا عن إثباتها لنجاح الدبلوماسية الغذائية.
وبحسب مراقبين، فإن الاتفاق يمثل بادرة إيجابية يمكن من خلالها إحداث اختراق دبلوماسي سلمي قد يوقف نزيف الدم جراء حرب تعد أخطر أزمة دولية في القرن الحادي والعشرين.