بدأت، السبت، عملية التصويت على مشروع الدستور الجديد في مكاتب الاقتراع خارج تونس.
وقالت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، إن هذه الجولة انطلقت في مدينة سيدني الأسترالية، وتمتد لـ 3 أيام وهي 23 24 و25 يوليو.
وأوضحت الهيئة، أن نهاية عملية الاقتراع في الخارج ستكون في مدينة سان فرانسيسكو، بولاية كاليفورنيا الأميركية.
وأكدت الهيئة أن عملية الاستفتاء ستتم في 46 دولة، وستكون غالبية مراكز الاقتراع في السفارات والقنصليات التونسية.
من جانب آخر، توقع تحليل جديد نشرته صحيفة ” ذا إيكونوميست” ، أن يكون إقبال الناخبين على الاستفتاء الدستوري ضعيفاً في تونس، لعدة عوامل، منها انخفاض نسب إقبال الناخبين عموماً في انتخابات سابقة، وتراجع نسبة تأييد الرئيس قيس سعيد، بحسب استطلاعات حديثة.
وقالت الصحيفة، إنه “في الخامس والعشرين من يوليو الحالي، سيشارك بعض التونسيين في الاستفتاء في يوم شديد الحرارة، وهو وقت لا يرغب فيه الكثيرون بالوقوف في طوابير أمام مراكز الاقتراع”.