في روايته الثانية المترجمة إلى اللغة العربية يبحث الكاتب الأميركي مايكل لوكاس عن مخطوطات وملفات كثيرة ضمن ملف كبير هو معبد “بن عزرا” ويهود القاهرة.

ففي روايته الجديدة “الحارس الأخير للقاهرة القديمة”، الصادرة عن دار آفاق بترجمة إيناس زكي، يطرح لوكاس لغزا من خلال حادثة عادية، ويمضي خلال أكثر من 300 صفحة في حل هذا اللغز، وما يرتبط به من ألغاز وحوادث وشخصيات أخرى.

رواية لوكاس، رواية كلاسيكية، خاصة إذا علمنا أن صاحب رواية “عرّافة إسطنبول” -المترجمة أيضا إلى العربية- الذي يعمل في مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة كاليفورنيا في بركلي، سبق له أن درس فن الكتابة الإبداعية في فالنسيا وأستوديو الكتاب في جامعة ستانفورد وكذلك في جامعة الباسيفيك، وسافر إلى القاهرة بالفعل في عام 2000 للدراسة في الجامعة الأميركية.

رواية “الحارس الأخير للقاهرة القديمة” أثارت الشغف الكبير لدى القارئ غير العربي، مما أسهم في ترجمتها إلى الكثير من اللغات، وحصدت جوائز متعددة، حيث ما زال الشرق يحتفظ بذلك السحر الخاص به لدى الباحثين والقراء.