قالت السلطات الأميركية، إنها عثرت على بيضة فابريجيه فاخرة، في يخت صادرته من أوليغارش روسي، في فيجي.
وكانت السلطات قد اصطحبت اليخت الذي يبلغ ثمنه 300 مليون دولار، والمملوك للأوليغارش سليمان كريموف، إلى ميناء سان دييغو الشهر الماضي.
وكشفت نائبة المدعي العام الأميركي، ليزا موناكو، أن العثور على تلك الجوهرة، يعد أحد أكثر الاكتشافات “إثارة للاهتمام” التي توصل إليها فريقها.
وقالت موناكو: “من المهم أن نُظهر للروس أننا سنفعل كل ما بوسعنا لتتبع مكاسبهم غير الشرعية”.
وتعد بيضة فابرجيه، من أجمل الأعمال الفنية، إذ صنعها صائغ المجوهرات والذهب، بيتر كارل فابرجيه، بناء على طلب من عائلة رومانوف القيصرية في روسيا.
وقد أصبح بيض فابرجيه مثالًا للرفاهية والترف، منذ أن طلب قيصر روسيا، ألكسندر الثالث، صائغاً شابا بصنع واحدة، هدية لزوجته ماريا، عام 1885.
وتُصنع تلك التحف يدوياً من الذهب والألماس والأحجار الكريمة، كاللؤلؤ والزمرد، وتتميز هذه التصاميم بطبقات من المينا الزجاجية، وأوراق الذهب والقطع المعدنية.
وتتراوح أحجام بيض فابرجيه من ثلاث إلى خمس بوصات، ويستغرق صنعها عاماً واحداً أو عامين، وتحتوي البيضة أحياناً على ساعة أو صورة مصغّرة.
وقالت موناكو، إنه إذا تم إثبات أن البيضة المرصعة بالجواهر أصلية، فإنها ستكون واحدة من القلائل المتبقية في العالم، حيث تبلغ قيمتها ملايين الدولارات.