قال قائد القوات الجوية الأميركية في الشرق الأوسط، الفريق ألكسوس غرينكويتش، إن الميليشيات المدعومة من إيران، قد تستأنف الهجمات في المنطقة ضد الولايات المتحدة وحلفائها، مع تصاعد التوترات، ما يؤدي إلى تصعيد جديد في المنطقة.
وأعرب الفريق غرينكويتش عن مخاوفه من تزايد النفوذ الروسي والصيني، كقوى عظمى تتنافس على النفوذ الاقتصادي والعسكري في الشرق الأوسط.
وأوضح الفريق أن تقارير الاستخبارات الأميركية الأخيرة، التي تفيد بأن إيران تستعد لإرسال طائرات بدون طيار مسلحة وغير مسلحة، إلى روسيا، لاستخدامها في حربها على أوكرانيا “ليست مفاجأة لكنها مقلقة”.
وأضاف غرينكويتش: “نحن في هذا الموقف حيث لا نتعرض للهجوم باستمرار، لكننا نرى التخطيط لهجمات مستمرة، سيحدث شيء ما يطلق العنان لذلك التخطيط وهذا التحضير ضدنا”.
وكانت إيران قد قامت باختبار صاروخ، يحمل قمرًا صناعيًا الشهر الماضي، ما دفع واشنطن للتهديد بمزيد من العقوبات على طهران، لمنعها من تسريع برنامج الصواريخ الباليستية المتقدم.
وكشفت إيران كذلك النقاب عن طائرات مسيرة مسلحة، على سفنها الحربية في الخليج العربي، وذلك أثناء زيارة الرئيس الأمريكي بايدن إلى المنطقة.
أما بخصوص الوقود النووي، فقد زادت طهران بشكل سريع من مخزونها، الذي يستخدم في صنع الأسلحة، في الأشهر الأخيرة.
كما قامت بتجميع أجهزة طرد مركزي أكثر تقدمًا، منتهكة بذلك الحظر المفروض عليها بهذا الخصوص.
وقال غرينكويتش: “الجميع في المنطقة قلقون للغاية”.