قالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي إيه” وليام بيرنز، اعتبر أنّ الدروس التي أخذتها الصين من غزو روسيا لأوكرانيا، لم تنل من عزمها على غزو تايوان، بل جعلتها تراجع حساباتها وتغير خطتها بشأن “غزو تايوان”.
وقال بيرنز، خلال “منتدى آسبن الأمني” في ولاية كولورادو: “يبدو لنا أنّ (الحرب في أوكرانيا من منظور بكين) لا تؤثّر حقاً في مسألة ما إذا كانت القيادة الصينية قد تختار استخدام القوة ضدّ تايوان في السنوات القليلة المقبلة، بل متى وكيف ستفعل ذلك”.
وقلّل المسؤول الأمريكي من شأن التكهّنات التي ترجّح إمكانية أن يتّخذ الرئيس الصيني شي جينبينغ، قراراً بغزو تايوان في وقت لاحق من هذا العام، حيث قال: “يبدو لنا أنّ مثل هذه المخاطر تتزايد كلّما اقترب هذا العقد من نهايته”.
وأكّد بيرنز أنّ الصين، تدعم روسيا لفظياً فقط، ولا تقدّم لها أي دعم عسكري في حربها على أوكرانيا، فيما تبدي الولايات المتحدة قلقاً إزاء تصاعد الضغوط العسكرية الصينية على تايوان في الآونة الأخيرة.
من الجدير بالذكر، أن الصين تعتبر تايوان جزءاً لا يتجزّأ من أراضيها، ولا بدّ من إعادة توحيدها بالقوة مع البرّ الرئيسي، إذا لزم الأمر.