قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية، إن الميليشيات الانفصالية الموالية لروسيا، قامت بتكثيف عمليات التجنيد الإجباري للرجال، بمن فيهم حاملي جوازات السفر الأوكرانية، في المناطق المحتلة بإقليم دونباس، وسط أدلة متزايدة على حجم الخسائر بين صفوف القوات الروسية.
ووفقاً لمصادر من المنطقة، فإن التجنيد الإجباري، هو أمر تفرضه السلطات الانفصالية قبل الغزو الروسي لأوكرانيا، وقد انتعش مرة أخرى في يونيو، من خلال انتشار نقاط التفتيش وتكثيف الدوريات، والتي يوجد فيها مقاتلون شيشانيون متحالفون مع موسكو.
وتسعى تلك الدوريات مع حواجز التفتيش، إلى البحث عن رجال لتجنيدهم في القتال، وقد أظهر أحد مقاطع الفيديو التي تم تصويرها أواخر يونيو، امرأة في ماكيفكا، بإقليم دونباس، تحاول منع المسؤولين في “مفوضية الحرب”، من أخذ زوجها إلى سيارة، لنقله إلى مكتب التجنيد.
وتأتي الأدلة المتجددة على التجنيد الإجباري، وسط قضايا موثقة جيدًا، عن الخسائر الروسية في الحرب، وذلك بالتزامن مع بدء الكرملين في حشد كتائب متطوعة جديدة في جميع أنحاء روسيا.