في الوقت القاتل وبينما كان لاعبو إشبيلية يتأهبون للاحتفال بالتأهل لنهائي كأس ملك إسبانيا على حساب برشلونة ظهر جيرارد بيكيه مدافع البرسا فجأة، ليعيد المباراة إلى نقطة الانطلاق.

فقلب دفاع الفريق الكتالوني -الذي اعتاد أن يتحول إلى رأس حربة في آخر دقائق المباراة، خاصة عندما يكون فريقه متأخرا في النتيجة- لعب دور المنقذ، وساهم بصعود فريقه للنهائي ودور البطولة في “ريمونتادا” ثانية سجلت في تاريخ الفريق الكتالوني.

وبينما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة بتقدم البرسا بهدف نظيف في إياب نصف نهائي المسابقة (خسر ذهابا بثنائية نظيفة) تلقى بيكيه تمريرة حاسمة ودقيقة من الفرنسي أنطوان غريزمان ليزرعها برأسه داخل المرمى الفريق الأندلسي ويرفع النتيجة إلى هدفين دون رد ويأخذ المباراة لشوطين إضافيين، لتنتهي المباراة بفوز البلوغرانا بثلاثية نظيفة بعد هدف جاء عن طريق الدانماركي مارتن بريثويت.