قالت تحليلات غربية، إن هناك تخوّفات من “خروج الصراع طويل الأمد عن نطاق السيطرة”، في أوكرانيا، وقلقاً من تداعيات اتساع دائرة الحرب على أمن واستقرار العالم كله.
ووفقاً لتحليل نشرته مجلة فورين أفيرز، فإن هناك خطوطاً حمراء لم يتم تجاوزها من قبل الجانبين بعد، على الرغم من التصعيد العسكري الروسي داخل أوكرانيا، واستمرار دول الغرب في مدّ كييف بالمساعدات وفرض العقوبات على موسكو.
وقد التزمت الإدارة الأميركية وحلفاؤها، منذ بداية الحرب، بالتمييز بين “دفاع كييف عن نفسها” وبين “استهداف الداخل الروسي”، وتم ضبط الدعم العسكري لأوكرانيا على هذا الأساس.
لكن الرئيس الأميركي، جو بايدن، يرغب في أن تنتصر أوكرانيا “بشروطها وعلى أراضيها”، غير أنه لا يريد أن تصبح الحرب “إقليمية”.
على جانب آخر، كان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، “أكثر غموضاً”، حيث تحدث عن “عواقب” للمساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا، بينما دعا الإعلام الروسي الرسمي، لاستهداف “عواصم أوروبية”.
لكن الرئيس الروسي رغم ذلك، لا يستطيع “دخول حرب أوسع”، لافتقاد روسيا القدرة “الاقتصادية والعسكرية”، على تغيير نظام الحكم في أوكرانيا، وعدم قدرتها على “مواجهة القدرات العسكرية للناتو”، وفقا لفورين أفيرز.