لا تقدم شركات السياحة برامج ذات نشاط طويل الأمد في صلاح الدين، فالخدمات المقدمة للسائح لا تتجاوز يوما أو بعض يوم، ليعود الزائر بعدها من حيث جاء.
ويقضي زوار المراقد الدينية والأثرية ساعات قليلة، ثم يضطرون بعدها إلى العودة؛ فالمحافظة تفتقر إلى الفنادق، على الرغم من أهميتها السياحية، فضلا عن احتوائها مدينة يراد لها أن تكون عاصمة للثقافة الإسلامية.
ويقول علي رعد، سائح، لـUTV، إن “الزائر عندما يأتي لزيارة الإمامين والمدينة الأثرية في سامراء يضطر إلى العودة في اليوم ذاته لعدم وجود فنادق”.
5 فنادق كانت سابقا في سامراء وحدها، اضطر أصحابها إلى إغلاقها وبيعها، فيما تم هدم القريبة من العتبة العسكرية، بعد شمولها بالتوسعة العمرانية للعتبة، ما دفع السياح إما إلى المبيت في الحرم العسكري، وإما الذهاب إلى محافظات أخرى بحثا عن الفنادق.
ويتوافد كثير من الزائرين يوميا إلى صلاح الدين لزيارة آثارها ومراقدها، وهذا ما يضع إدارتها المحلية أمام تحد كبير للاهتمام بقطاع السياحة والفنادق لإنعاش الحركة السياحية والاقتصادية في آن واحد.