نشر موقع “ساينس أليرت” دراسة حديثة، تفيد بأن الأطفال يبدأون في “معالجة اللغة والكلام أثناء وجودهم في الرحم”، بينما يتعلمون تمييز الأصوات واللغات بعد ساعات قليلة من ولادتهم.
ولم يكن هناك في الحقل الطبي معلومات كافية عن الطريقة التي يتعلم بها دماغ الطفل معالجة أصوات اللغة المعقدة، لكن الدراسة اكتشفت تفاصيل عملية تعلم “عقل الطفل” لأصوات اللغات بدءاً من الساعات الأولى للولادة.
وفي الدراسة، تم قياس التغيرات في مستويات الأكسجين في أدمغة بعض الأطفال حديثي الولادة، عبر تزويد رؤوسهم بغطاء صغير مغطى بأجهزة “انبعاث ضوئية متطورة”، لمعرفة مدى تفاعلهم مع “الأصوات المختلفة”.
ووفقاً لـ “ساينس أليرت”، ففي الساعات الثلاث الأولى فقط، من ولادة هؤلاء الأطفال، يتم تعريضهم لعدة أصوات شملت “كلمات طبيعية وأخرى معكوسة”، لكشف قدرتهم على “التمييز”.
وبعد 5 ساعات متواصلة، من سماعهم لتلك الأصوات، يبدأ الأطفال حديثو الولادة في “التمييز بين الأصوات الطبيعية وغير الطبيعية”.
وكشفت الدراسة أيضاً، أن “دماغ الطفل يستغرق بضع ساعات فقط لتعلّم التمييز بين الأصوات والبدء في معالجة اللغة والكلمات”.
ووفقاً للدراسة المنشورة، فإن التحدث مع الأطفال حديثي الولادة، يمنحهم قدرة على “النمو والتطور واكتساب المزيد من القدرات الإبداعية في المستقبل”.