ما زالت عقدة رئيس الجمهورية الجديد تتأرجح بين إصرار الحزب الديمقراطي الكردستاني (البارتي)، والاتحاد الوطني الكردستاني (اليكتي)، على مرشحيهما للمنصب.
ولم يتوصل الطرفان إلى تسوية أو اتفاق على مرشح واحد، حتى اللحظة، الأمر الذي يرجح الذهاب إلى مجلس النواب بمرشحين وحسم الفائز بالتصويت.
ومع إصرار الحزب الديمقراطي الكردستاني على التمسك بمرشحه ريبر أحمد، يقول أعضاء فيه إن كثيرا من السيناريوهات ممكنة لارتباطها بتوزيع المناصب والمواقع الحكومية لكلا الحزبين.
وقال صبحي المندلاوي، عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، لـUTV، إن “من غير الممكن الجزم بما سيكون، علينا أولا أن ننتظر الاجتماع وقرار الديمقراطي والاتحاد، وبالتأكيد حينما سيكون منصب الرئيس لطرف معين ستكون المناصب الأخرى من حصة الطرف الآخر”.
وفي غضون ذلك، كثف الاتحاد الوطني الكردستاني حواراته مع بقية الكتل السياسية، فرئيس الاتحاد بافل طالباني في بغداد يحشّد لتمرير مرشحه الرئاسي برهم صالح، بحسب مصادر، فيما يؤكد نواب عن الديمقراطي الكردستاني أن المفاوضات الأخيرة مع الاتحاد والإطار التنسيقي كفيلة بحسم الأمر.
وقال شيروان دوبرداني، النائب عن الديمقراطي الكردستاني، لـUTV، إن “مفاوضات الأيام المقبلة ستكون هي الحكم ما بيننا وبين الاتحاد وبيننا وبين الإطار”.
ولطالما كان منصب رئيس الجمهورية من حصة الاتحاد، لكن الديمقراطي يريده هذه المرة، بدافع استحقاقه المترتب على تفوقه بفارق كبير عن غريمه التقليدي في نتائج انتخابات تشرين.