أفاد مصدر في الإطار التنسيقي بأن الأسبوع الحالي لن يمضي من دون إعلان مرشح لرئاسة الوزراء، فيما تشير تسريبات إلى أن الخيار سيقع على شخص من الوجوه الجديدة إذا اتفقت عليه جميع قوى التنسيقي.
ويقول رحيم العبودي، عضو تيار الحكمة، لـUTVـ إن “المرشح لن يكون من رجال الخط الأول في الإطار، ومع ذلك فإن الحوارات جارية على أعلى المستويات لحسم ما إذا كان من الممكن العودة إلى الخط الأول”، مبينا أن “هذا الأمر سيحسم في اليومين المقبلين”.
وما إن استوعب الإطار الرسائل النارية لمقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، عبر خطبة صلاة الجمعة الموحدة، حتى بدأ اجتماعا مفتوحا وجه عبره دعوة إلى البرلمان لعقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، خلال هذا الأسبوع، لاستكمال تشكيل الحكومة، وسط دعوات للإطار بأن يأخذ في الحسبان رسائل الصدر العشر بشأن تشكيل الحكومة.
وقال محمد السعدي، محلل سياسي، لـUTV، إن “أعدادا غفيرة حضرت الصلاة الموحدة، ما يدل على أن طيفا واسعا من الشارع داعم لنقاط الصدر”، مضيفا “لذا على الإطار الالتزام ولو بجزء من هذه النقاط لكي ينجح في تشكيل الحكومة”.
وعن موقف الإطار من توصيات الصدر لتشكيل الحكومة، تشير مصادر من داخل التنسيقي إلى أن قواه غير ملزمة بما طرحه زعيم التيار عبر منبر الجمعة، ما يزيد سخونة المشهد السياسي المربك بين الخلافات على مرشح رئاسة الحكومة وغضب الشارع.