قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، إن بلاده لن تطبّع العلاقات بشكل كامل مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، حتى يتم التوصل إلى حل الدولتين مع الفلسطينيين.
وأضاف الجبير في مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، “قلنا إن المملكة العربية السعودية تدعم مبادرة السلام العربية، في الواقع نحن مَن طرحها، وأوضحنا أن السلام يأتي في نهاية هذه العملية وليس في بدايتها”.
وتابع الجبير، أن اتفاقيات “إبراهيم” التي وقعتها دول عربية مع إسرائيل، جاءت نتيجة قرارات سيادية اتخذتها تلك الدول، معرباً عن أمله أن يكون لهذه القرارات تأثير إيجابي على الداخل الإسرائيلي.
وفي رد على سؤال بشأن استعداد السعودية للانضمام لهذه الاتفاقيات، قال الجبير: “لقد أوضحنا أننا بحاجة إلى عملية تشمل تنفيذ مبادرة السلام العربية”.
وقال: “بمجرد تحقق ذلك فإننا ملتزمون بتسوية على أساس دولتين، مع دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة وعاصمتها القدس الشرقية، هذا هو مطلبنا من أجل السلام”.
الجبير أشار أيضاً، إلى أن هذا هو موقف بلاده “ولم يتغير، ونحن اتخذنا مواقف وأوضحنا أن السلام ممكن وهو خيار استراتيجي، لكن هناك متطلبات معينة يجب أن تحدث قبل أن يحصل ذلك”.
وكانت السعودية قد أعلنت، الجمعة، فتح أجوائها “لجميع الناقلات الجوية”، ما يعني كذلك الطائرات القادمة من دولة الاحتلال الإسرائيلي، في قرار وصفه الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه “تاريخي”.