قامت القوات الروسية بتكثيف هجماتها على أوكرانيا، السبت، وسط تقارير عن سقوط ضحايا مدنيين، بينما اتهمت كييف موسكو بتخزين أسلحة وصواريخ وذخيرة، في أكبر محطة للطاقة النووية في أوكرانيا وأوروبا.
ولقي ثلاثة مدنيين على الأقل حتفهم، وأصيب ثلاثة آخرون، في هجوم صاروخي روسي على مدينة تشوهيف شمال أوكرانيا في الساعات الأولى، بحسب قائد الشرطة الإقليمية.
وقال نائب قائد قوة الشرطة الإقليمية في خاركيف، سيرهي بولفينوف، إن الصواريخ أُطلقت على الأرجح من الأراضي الروسية، علماً أن تشوهيف تقع على بُعد 120 كيلومتراً من الحدود.
وأضاف بولفينوف أن: “أربعة صواريخ روسية، يُفترض أنها أطلقت من محيط (مدينة) بيلغورود الروسية في الليل، الساعة 3.30، أصابت مبنىً سكنياً، ومدرسة ومبانٍ إدارية”، مضيفاً أن مبنى سكنياً من طابقين دُمّر جزئياً.
وقد عُثر على جثث ثلاثة أشخاص مدنيين تحت الأنقاض، فيما أصيب ثلاثةٌ آخرون.
من جانب آخر، طلب وزير الدفاع الروسي من القوات تكثيف العمليات عبر الأراضي الأوكرانية.
وأفاد وزير الدفاع سيرغي شويغو أنه أعطى “تعليمات بتكثيف تحركات الوحدات في جميع مناطق العمليات، من أجل استبعاد احتمال قيام كييف بشن ضربات صاروخية ومدفعية مكثفة على البنى التحتية المدنية، وسكان المستوطنات في دونباس ومناطق أخرى”.
وقد تفقد شويغو يوم السبت، بعض الوحدات الروسية التي خدمت في أوكرانيا، وقام بتوزيع جوائز لشجاعة الجنود.