غادر الرئيس السريلانكي، غوتابايا راجاباكسا، إلى جزر المالديف بعد تظاهرات حاشدة طالبت باستقالته، منهياً بذلك نحو 15 عاماً من حكم عائلته، ومن المتوقع أن تكون الإمارات “الوجهة النهائية” له، وفقاً لصحيفة الغارديان البريطانية.
وسافر رئيس سريلانكا، الخميس، إلى المالديف على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية السعودية، متجهة إلى سنغافورة، حسبما قال مسؤول في مطار “ماليه” لوكالة فرانس برس.
وأشار المسؤول في المطار إلى أن الرئيس غوتابايا راجاباكسا وزوجته ايوما، وحارسيْهما الشخصييْن، نُقلوا إلى الطائرة قبل دقائق من إقلاعها من مطار فيلانا الدولي في “ماليه” عاصمة المالديف.
من جهتهم، أعلن المتظاهرون المعارضون للحكومة في سريلانكا، والذين اقتحموا منزل الرئيس نهاية الأسبوع الماضي، أنهم سيغادرون المباني الرئاسية التي اقتحموها.
وقالت متحدثة باسم المتظاهرين “سننسحب بسلام من القصر الرئاسي وأمانة الرئاسة ومكتب رئيس الوزراء فورًا، لكن سنواصل كفاحنا”.
وتضيف صحيفة الغارديان: “كان سقوط عائلة راجاباكسا مذهلاً، وكان لذلك صدى في جميع أنحاء المنطقة وخارجها”، ونقلت عن محللين قولهم، إن حاكم سريلانكا الهارب “كان ضحية بارزة لأزمة تكاليف المعيشة العالمية”.