يواصل الإطار التنسيقي اجتماعاته ويتواصل معها عدم اتفاقه على مرشح لرئاسة الوزراء إلى الآن، حيث عقد آخر اجتماع له أمس الثلاثاء في منزل عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة.
ولم يضف الاجتماع شيئا سوى انسحاب بعض قادة التنسيقي منه اعتراضا على تسمية بعض المرشحين لرئاسة الحكومة.
وقال عايد الهلالي، محلل سياسي، لـUTV إن “اجتماع منزل الحكيم لم يسفر عن أي شيء، وهناك مشكلات داخل الإطار بشأن تسمية المرشحين لرئاسة الوزراء”.
وتدرك جميع قوى الإطار صعوبة الأيام المقبلة، في ظل اقتراب موعد الصلاة المليونية للتيار الصدري، بحسب ما يؤكد خبراء السياسة، مع عدم الوصول إلى اتفاق يرضي جميع القوى الإطارية، وغياب التوافق على من سيشكل الحكومة التوافقية التي يدعو إليها الإطار.
وقال مهيمن الزاملي، محلل سياسي، لـUTV إن “الخلافات حاليا كبيرة جدا بين قوى الإطار، فهي لم تحسم موقفها حتى الآن في اختيار شخصية توافقية لمنصب رئيس الوزراء”.
وأبلغ مصدر من ائتلاف دولة القانون، UTV، أن الإطار سيحسم الخلاف على منصب رئيس الوزراء خلال الأسبوع المقبل، وذلك عبر التصويت في اجتماع نهائي يضم النواب الشيعة داخل الإطار مع إمكانية مشاركة النواب المستقلين من الشيعة أيضا “إن رغبوا”، ليكون الخيار شاملا وبمشاركة الجميع.