في كثير من الأحيان نضطر لاتباع حمية غذائية من نوع خاص وتناول أطعمة سهلة الهضم لتجنب مشاكل المعدة والأمعاء، أو لتخفيف الآلام الناتجة عن مشاكل في الجهاز الهضمي.
إليكم قائمة بالأطعمة التي يسهل هضمها، ومتى يجب تناولها:
متى نحتاج إلى تناول أطعمة سهلة الهضم؟
عندما تصاب بمشاكل في الجهاز الهضمي بشكل عام يتوجب عليك تناول أطعمة سهلة الهضم لتجنب زيادة سوء حالتك الصحية، وتشمل الأمراض التي تساهم هذه الأطعمة في علاجها ما يلي:
- الغثيان.
- الإسهال.
- التهاب المعدة والأمعاء.
ومهما كانت حالتك، قد يكون اختيار الأطعمة المناسبة هو المفتاح لتجنب المضاعفات المحتملة والشعور بالتحسن.
ما هي الأطعمة سهلة الهضم؟
معظم الأطعمة التي لا تحتوي على نسب عالية من الألياف هي أطعمة سهلة الهضم، وذلك لأن الألياف غير قابلة للهضم، على الرغم من كونها جزءاً صحياً أساسياً من النظام الغذائي.
ونتيجة لذلك تمر الألياف عبر الأمعاء الغليظة وقد تسبب عدداً من المشكلات، من الغازات إلى الانتفاخ إلى صعوبة إخراج البراز.
تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة منخفضة من الألياف يقلل من كمية المواد غير المهضومة وبالتالي يساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي.
وتشمل تلك الأطعمة ما يلي:
الفواكه المعلبة أو المطبوخة
تحتوي الفواكه الطازجة على كميات عالية من الألياف، لكن طهيها يقلل من هذه الكمية بشكل كبير.
وتشمل الخيارات سهلة الهضم فيما يخص الفواكه والخضراوات:
- الموز الناضج جداً.
- الشمام.
- البطيخ.
- الأفوكادو.
- عصير التفاح.
- الفواكه المعلبة أو المطبوخة بدون قشر أو بذور.
الخضراوات المعلبة أو المطبوخة
تحتوي الخضراوات الكاملة كذلك على الكثير من الألياف تماماً مثل الفاكهة.
لكن بمجرد طهيها تنخفض نسبة الألياف تلك، على سبيل المثال، تحتوي الوجبة التي تبلغ 128 غراماً من الجزر النيء على 4 غرامات من الألياف أو 14% من كمية الألياف اليومية الموصى بها وفقاً لما ورد في موقع Healthline. بينما تحتوي الوجبة (128 غراماً) من الجزر المعلب على أقل من 2 غرام من الألياف.
للحصول على خضراوات سهلة الهضم، يمكنك طهيها في المنزل أو الاعتماد على الأصناف المعلبة، تشمل الخيارات الجيدة لأصناف الخضراوات المعلبة أو المطبوخة ما يلي:
- القرع الأصفر بدون بذور.
- سبانخ.
- يقطين.
- بنجر.
- فاصوليا خضراء.
- جزر.
منتجات اللحوم والبروتين
تعتبر وجبات الدجاج والديك الرومي والأسماك من الأطعمة سهلة الهضم عموماً، كذلك القطع الطرية من اللحم البقري واللحوم المفرومة عموماً.
النقانق منزوعة الجلد (بدون توابل كاملة) كذلك سهلة الهضم.
ومن الجدير بالذكر أن طريقة تحضير اللحوم يمكن أن تؤثر كذلك على مدى سهولة هضمها. لذا بدلاً من قليها، جرب الشوي أو السلق.