يصل اليوم الأربعاء إلى المنطقة، الرئيس الأميركي، جو بايدن، حيث ستكون أولى محطاته، دولة الاحتلال الإسرائيلي، وسيجتمع مع 11 زعيما إقليمياً، خلال الرحلة الأولى إلى الشرق الأوسط منذ توليه الرئاسة، والمدفوعة جزئياً بالحرب الروسية على أوكرانيا، وارتفاع أسعار النفط الناجم عنها.
وقال مستشار الأمن القومي، جايك سوليفان، إن المنطقة أكثر استقراراً الآن مما كانت عليه عندما تولى بايدن منصبه، وأضاف أن الولايات المتحدة تسعى إلى “منطقة ذات استقرار أكبر وحروب أقل يمكن أن تجذب الولايات المتحدة إليها”.
ويبدو أن الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، سيكون على رأس أجندة الرئيس الأمريكي، باعتباره، أهم وأعقد مشكلة تواجه المنطقة.
بينما يأمل الفلسطينيون أن يكونوا أولوية للولايات المتحدة، خصوصاً أن هناك خشية من الفلسطينيين أن “يتركهم القادة العرب” وراءهم.
ويعتزم بايدن الاجتماع مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في الضفة الغربية، يوم الأربعاء، أو الخميس.
ويقول البيت الأبيض إن هذا سيكون لتعميق القنوات مع الفلسطينيين التي تم قطعها بالكامل تقريبا في ظل إدارة ترامب.
لكن البيت الأبيض يقول إنه يبحث باستمرار عن طرق لبناء أساس لمحادثات سلام جديدة، حتى لو كان الفلسطينيون والإسرائيليون بعيدين للغاية الآن عن عقدها.
فيما يبدو أن إسرائيل تمر بمرحلة انتقالية سياسياً، وتريد تطمينات بشأن إيران وعلاقات جديدة في المنطقة.
وسيسعى بايدن خلال زيارته، إلى المساعدة في دمج إسرائيل في المنطقة، أي توثيق العلاقات مع الدول العربية، وبينما يلتقي بالقادة الإسرائيليين ويزور النصب التذكاري للهولوكوست في البلاد، سيُذكّر بايدن الإسرائيليين بالتزامه بأمن إسرائيل.