سجلت الصين ارتفاعاً في إصابات كورونا، ما أثار تساؤلات حول تبعات القرارات التي قد تتخذها بكين على الاقتصاد العالمي.

وقالت لجنة الصحة الوطنية الصينية، إن البلاد أبلغت عن 424 إصابة جديدة بالفيروس، 107 حالات منها كانت بأعراض، و317 دون أعراض، مقارنة بـ 429 حالة جديدة يوم الإثنين.

وقد بلغ مجموع الحالات التي تم تسجيلها حتى يوم أمس الاثنين 226811 حالة.

وأبلغت شنغهاي عن 5 حالات محلية جديدة ظهرت عليها الأعراض، مقارنة بـ 6 حالات في اليوم السابق، و54 حالة محلية دون أعراض، مقابل 63 حالة في اليوم السابق، حسبما أظهرت بيانات الحكومة المحلية.

ومن بين الحالات الجديدة في شنغهاي، تم تسجيل معظم الإصابات في المناطق الخاضعة للحجر الصحي باستثناء ثلاث منها.

وقد قامت ثلاث مدن صينية على الأقل بالإغلاق الجزئي، بينما أغلق مركز القمار في ماكاو كازينوهاته للمرة الثانية منذ بداية الوباء، في الوقت الذي تحاول فيه السلطات القضاء على أحدث تفش لفيروس كورونا المستجد.

من جانبها قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن استراتيجية الصين للقضاء على المرض جلبت عواقب اقتصادية واجتماعية، حيث تؤدي إلى إغلاق المجمعات السكنية أو الأحياء أو حتى مدن بأكملها لأيام أو أسابيع، للقضاء حتى على حفنة من الحالات.

وقد أدى ذلك إلى تباطؤ كبير في النمو الاقتصادي، والذي ظهرت آثاره عالمياً مع تعطل سلاسل التوريد.