عيد ثان يمر على العراق بلا حكومة مشكلة، على الرغم من مضي نحو 9 أشهر على إجراء الانتخابات.
ولم تغب الرسائل السياسية عن معايدات المسؤولين، التي تنتقل من عيد لآخر بالأماني والدعوات نفسها، إذ أعرب قادة العراق عن أملهم في حصول “انفراجة قريبة” للأزمة ومرحلة جديدة من العقد السياسي، وتجاوز السيناريوهات الساخنة بعد العيد.
أما العراقيون، الذين صاروا مع الوقت يتندرون على ظروفهم الصعبة، فلم تختلف أمانيهم عن الأعياد الماضية، فقد تمنوا في هذا العيد بأن يرزقوا بحكومة تراعي التحديات الكبيرة.
وبدت مظاهر التسوق والتجوال في الأسواق ضعيفة قبل العيد، متأثرة بالأزمات التي لحقت بالاقتصاد والسياسة مجتمعة، فضلا عن التحديات الصحية المتمثلة بمواجهة أربعة أوبئة في آن واحد.