دعا رئيس الوزراء السريلانكي، رانيل ويكرمسينغ، السبت، إلى اجتماع حكومي عاجل بعد فرار الرئيس غوتابايا راجابكسا من مقره الرسمي في العاصمة.
وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع، إن “الرئيس نُقل إلى مكان آمن” مضيفاً أن الجنود أطلقوا النار في الهواء، لمنع المتظاهرين الغاضبين من السيطرة على القصر الرئاسي.
وقال تقرير تلفزيوني محلي إن محتجين طالبوا باستقالة الرئيس غوتابايا راجاباكسا، اقتحموا مقر إقامته الرسمي، السبت، بينما نزل آلاف الأشخاص إلى الشوارع في العاصمة، للتنديد بأسوأ أزمة اقتصادية تشهدها سريلانكا في التاريخ الحديث.
ولم يتضح ما إذا كان راجاباكسا داخل القصر الرئاسي في كولومبو أم لا، لكن لقطات تم بثها بهواتف محمولة أظهرت عدداً كبيراً من الأشخاص داخل القصر المحصن جيداً وخارجه.
وكانت الشرطة قد أطلقت في وقت سابق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين حاصروا المقر الرسمي أثناء تحركهم نحو البوابات الرئيسية، وكسر المتظاهرون في نهاية المطاف الحواجز ودخلوا القصر.
وفي أبريل الماضي، أعلنت سريلانكا تعليق سداد القروض الأجنبية بسبب نقص العملة الأجنبية، بينما يبلغ إجمالي الديون الخارجية 51 مليار دولار، ويتعين عليها سداد 28 مليار دولار في نهاية عام 2027.