قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن كثيراً من قدامى المحاربين الأميركيين والبريطانيين كانوا يعتمدون في حرب أفغانستان والعراق على الإسناد الجوي للحماية والدعم.
ولكن الواقع مختلف في أوكرانيا وغير مسبوق لهم، حيث إن الجهد العسكري الأساسي هو مواجهة القوات الروسية المسلحة جيداً بدون غطاء جوي.
وقال بريان، وهو مظلي سابق في الجيش الأميركي، لم يرغب في الكشف عن اسمه الأخير، “هذا الأمر أكثر حدة وصعوبة مما رأيته في أفغانستان، هذا قتال”.
من جانبهم أفاد المقاتلون المتطوعون، أن هذا الواقع دفع بعضاً من مئات الرجال الذين وصلوا لأول مرة إلى أوكرانيا، للمساعدة في خوض حرب غير متوازنة إلى حد كبير.
ويعمل البعض من هؤلاء المتطوعين مع الجيش الأوكراني، الذي استخدمهم بهدوء وفعالية لسد الثغرات في الخطوط الأمامية، بما في ذلك سد الحاجة الماسة إلى الأطباء.
ولا يزال بعض المقاتلين المحتمَلين يتجولون في أنحاء متفرقة من البلاد، حيث تختلف أهدافهم من شخص لآخر، لكنّ أكثر الجنود الأجانب احترافاً يكتسبون احترامًا متزايدًا من رفاقهم الأوكرانيين.