البحث جار، ولا شيء غيره حتى الآن، لا مرشح رسميا لمنصب رئيس الوزارء ولا لمنصب النائب الأول لرئيس البرلمان، واجتماعات ومبادرات لم تحرك سكون الانسداد السياسي، وقوى الإطار المجمعة على تشكيل حكومة توافقية لم تتفق على أسماء مرشحيها للمناصب الشاغرة حتى اللحظة.
ويقول أحمد السوداني، عضو ائتلاف دولة القانون، لـUTV إن “هناك أسماء عدة داخل الإطار التنسيقي مرشحة لمنصب النائب الأول لرئيس البرلمان ومنصب رئيس الوزراء”.
ويضيف السوداني أن “هذه الأسماء غير معلنة بشكل رسمي، ويتم التداول الآن داخل الإطار بشأنها”، مرجحا الإعلان عنها بعد عيد الأضحى.
وفي الشارع، ينتظر أتباع التيار الصدري إقامة الصلاة الموحدة التي ستعكس حجم جمهور مقتدى الصدر زعيم التيار المنسحب من العملية السياسية، وفي الوقت نفسه يرى خبراء السياسة أن قانون لكل فعل رد فعل سيكون حاضرا ولو بعد حين.
ويقول إحسان الشمري، مدير مركز التفكير السياسي، لـUTV إن “استخدام ورقة التظاهرات والعصيان المدني قد يكون أمرا واردا، لذلك علينا أن نتوقع رد فعل، ويخطئ من يظن أنه لا توجد ردة فعل عنيفة من قبل أتباع الصدر”.
ولا تقتصر اجتماعات الإطار على الحديث عن مرشح الحكومة، إذ تفيد مصادر مطلعة بأن كل حزب داخل الإطار يطمح إلى الحصول على مناصب في الحكومة المقبلة، وزارية وأمنية واقتصادية، والخلاف الأكبر يتركز على من سيحظى بإدارة شركة التسويق النفطية (سومو).