قال موقع أكسيوس الأمريكي، إن منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، موجود في السعودية لوضع اللمسات الأخيرة لزيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى المملكة، والمقرر إجراؤها يوم 15 من يوليو الجاري.
وقال الموقع الأميركي إن رحلة بايدن، ستعيد ضبط علاقات إدارته مع السعودية، ويُنظر لها على أنها حساسة دبلوماسياً وسياسياً، حيث من المتوقع أن يلتقي مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.
من جانبه لم يرد البيت الأبيض على أسئلة موقع “أكسيوس” بشأن رحلة ماكغورك إلى السعودية.
ويصل بايدن إلى العربية السعودية بعد زيارة لإسرائيل والضفة الغربية، حيث يستقل طائرته مباشرة من تل أبيب إلى جدة.
وخلال زيارته إلى المدينة الساحلية، يشارك بايدن في قمة مع قادة السعودية والإمارات والبحرين والكويت وقطر وعمان ومصر والأردن والعراق، إضافة إلى عقده اجتماعاً ثنائياً مع القادة السعوديين، يركز على إصلاح العلاقات، وحاجة الولايات المتحدة لزيادة إنتاج النفط السعودي، وكذلك خطوات التطبيع بين المملكة وإسرائيل، وفق الموقع الأميركي.