قالت وسائل إعلام بريطانية إن رئيس الوزراء، بوريس جونسون، وافق على الاستقالة من منصب زعيم حزب المحافظين، منهياً أزمة سياسية غير مسبوقة بشأن مستقبله.
وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن جونسون سيستقيل من منصب زعيم حزب المحافظين، الخميس، ما يمهد الطريق لخليفته، ليحلّ محلّه كرئيس للوزراء، بعد استقالة العشرات من وزرائه من الحكومة.
وأفاد كريس ماسون، المحرر السياسي في “بي بي سي” أن “بوريس جونسون سيستقيل من منصب زعيم المحافظين اليوم – وسيستمر كرئيس للوزراء حتى الخريف”، مضيفاً أن السباق على قيادة حزب المحافظين سيجري هذا الصيف وسيحل المنتصر محل جونسون في أكتوبر.
كان جونسون قد رفض دعوات مجلس وزراءه للتنحي في أعقاب فضائح أخلاقية، لكنه استسلم بعد أن استقال أكثر من 40 وزيراً من حكومته وطالبوه بالرحيل.
وقد أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد “سافانتا كوريس” ونشرت نتائجه الأربعاء أن 72 بالمئة من البريطانيين يرون أن على رئيس الوزراء الاستقالة.
ويعاني جونسون في الأساس من تداعيات فضيحة الحفلات التي أقيمت في مقر الحكومة، خلال مرحلة الإغلاق التام إبان الجائحة، وقد نجا قبل أسابيع من تصويت على سحب الثقة، قرره نواب حزبه المحافظ.