كشفت استطلاعات رأي جديدة عن “تقارب وجهات النظر” بين شعوب دول الناتو تجاه رفض الحرب الروسية على أوكرانيا، والذي اعتبروه “نقطة تحول فاصلة في السياسة العالمية”.
وفي اجتماعهم بمدريد الأسبوع الماضي، أعلن قادة الناتو “زيادة عدد القوات للدفاع عن الحدود الشرقية للحلف”، وصدّقوا على “المفهوم الاستراتيجي الجديد للحلف”.
أما على المستوى الاستراتيجي، فيصف حلفاء الناتو روسيا بأنها “التهديد الأكثر أهمية والمباشر لأمن الحلفاء والسلام والاستقرار في المنطقة الأوروبية الأطلسية.
وفي سياق متصل، قال تقرير لواشنطن بوست إن استطلاعات رأي أظهرت أن المواطنين في كندا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة “أصبحوا أكثر استعداداً للرد على روسيا”.
وقد شارك في هذه الاستطلاعات نحو 1000 مشارك في كل دولة من دول مجموعة السبعة، وتم استطلاع رأيهم خلال شهر مايو.
وتشير نتائج الاستطلاعات إلى أن ما بين 60 و70 بالمائة من المشاركين يرون أن “غزو أوكرانيا يمثل نقطة تحول في السياسة العالمية”.
وفي إطار ذلك، تقول الأغلبية المطلقة في جميع البلدان التي شملها الاستطلاع إن دولها تخوض “حرباً باردة جديدة مع روسيا”.
وكانت استطلاعات رأي سابقة قد دعمت هذا التوجه، وعلى رأسها استفتاء أكد أن “انفصال أوروبا عن روسيا لا رجعة فيه، على الأقل على المديين القصير والمتوسط”.