دخلت خدمة الكابل الضوئي البصرة رسميا بتدشين أول كابينة تغذي 750 منزلا في مركز المدينة، على أمل تحسين جودة الإنترنت، ما يساعد مستخدمي الشبكة العنكبوتية على التصفح والتحميل بسرعة تفوق الخدمة الحالية المعتمدة على الأبراج اللاسلكية بعشرين ضعفا.
وقال علاء جاسم، الرئيس التنفيذي للمشروع الوطني للإنترنت، لـUTV إن “أول كابينة ألياف ضوئية للإنترنت السريع تم تدشينها لتصل المنازل مغادرين مشاكل الوايرلس وضعف الإنترنت فيها”.
وأضاف جاسم أن “الحديث هنا عن سرعة تصل إلى 150 ميغابت في الثانية للمنزل الواحد، أي ما يعادل عشرين ضعف ما متعارف عليه الآن في أبراج الوايرلس”.
وأشار إلى أن “البداية كانت من منطقة الأندلس وسط البصرة بأول كابينة تغذي 750 منزلا، ونعمل على تزويد مركز المدينة بـ300 كابينة”.
ويقدم المشروع الوطني للإنترنت خدمات أخرى تتضمن إحياء الهاتف الأرضي، فضلا عن الحكومة الإلكترونية، أما أسعار الاشتراك في خدمة الإنترنت فتبدأ من 45 ألف دينار شهريا.
وقال وليد خالد، مدير مواقع المشروع الوطني للإنترنت، لـUTV إن “الحصول على الاشتراك في الخدمة يكون من خلال مراكز البيع التابعة للمشروع الوطني للإنترنت في عدة محافظات أو عن طريق التقديم عبر رابط رسمي، أما أسعار السعات فهناك ثلاث باقات، 40 ميغابايت و65 ميغابايت و100 ميغابايت، وهي تبدأ من 45 ألف دينار إلى 100 ألف دينار”.
ويعد البطء والانقطاع من سمات خدمات الأبراج المتأثرة بعوامل الطقس وضغط الاستخدام، والتي ستصبح قريبا من الماضي بعد أن تودع البصرة الأبراج ومظاهرها بإتمام مشروع الكابل الضوئي في المدينة بالكامل.
وقال سالم خلف، مدير اتصالات البصرة، لـUTV إن “أغلب الناس حاليا يستخدمون الوصلة اللاسلكية لخدمة الإنترنت، وهناك تفاوت بالخدمة المجهزة من برج إلى آخر، وحتى نقضي على هذه المشكلة لجأنا إلى تقنية الكابل الضوئي”.
وما زالت خدمة الإنترنت في العراق دون المستوى المطلوب، والحل بحسب وزارة الاتصالات بالاعتماد على الكابل الضوئي، لما يوفره من سرعة وأمان.