أعلنت وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، عن إعادة 35 طفلا فرنسيا و16 أماً، من مخيمات اللاجئين في شمال شرق سوريا.
وقد تسلمت السلطات القضائية الفرنسية الأمهات، في حين خضع الأطفال لفحوص طبية.
وتسببت الحرب التي شنها النظام وحلفاؤه في سوريا على الشعب السوري، منذ عام 2011 بـ”أزمة إنسانية كبيرة”، بينما منعت السلطات الفرنسية سابقاً عودة عائلات المقاتلين الأجانب الذين شاركوا أو قُتلوا في الحرب إلى جانب تنظيم داعش.
وتوقفت المعارك على جبهات القتال إلى حد كبير منذ سنوات، لكن العنف مستمر، وما زال ملايين الأشخاص نازحين داخل الحدود السورية.
من جانبه قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في يونيو الماضي، إن 306887 مدنياً قتلوا في سوريا خلال حرب النظام منذ 2011.