قضت أغلب مناطق بابل الليالي الماضية غارقة في الظلام، بعد قرار أصحاب المولدات الأهلية إيقاف التشغيل الليلي لعدم تجهيزهم بالوقود.
وتنذر أزمة الكاز بأزمة طاقة بعد تعطيلها عمل مولدات الأحياء السكنية البديل التقليدي لشبكة الكهرباء الوطنية.
ويقول محمد الجراخ، صاحب مولدة أهلية، لـUTV إن “سعر الكاز ارتفع خلال 10 أيام فقط من 110 إلى 200 ألف دينار للبرميل الواحد”.
وبسبب عدم توافر البنزين أيضا، عجز بعض السكان عن تشغيل مولداتهم المنزلية، فيما دفع نقص الوقود أهالي الحلة إلى الخروج في تظاهرة للمطالبة بحل الأزمة أو توفير الكهرباء.
وأثقلت أزمة الوقود والكهرباء كاهل العوائل المحاولة توفير أجواء لأبنائهم الطلبة، بالتزامن مع قرب الامتحانات النهائية، ولكن لا حلول ممكنة في حالة تتابع الأزمات، يقول مواطنون.
ووعد محافظ بابل علي وعد علاوي، باتخاذ قرار لتوزيع 40 لترا من الوقود لكل “كي.في” بسعر مدعوم يبلغ 250 دينارا للتر الواحد.