قال تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، إنّه سيتواصل مع لجان المقاومة والقوى السياسية والمهنية، لتجديد مقترح بناء “الجبهة المدنية الموحدة” بهدف إسقاط الانقلاب العسكري.
ودعا التحالف، في بيان له، إلى “تكوين مركز تنسيقي ميداني وإعلامي موحّد يتولى مهمة التحضير لمواصلة تصعيد العمل الجماهيري، والإعداد للعصيان المدني الشامل عقب عيد الأضحى المبارك” الموافق لـ9يوليو/ تموز الحالي.
ورأى تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، في بيانه، أنّ “مليونية 30 يونيو”، أول أمس الخميس، “تشكّل تحولاً نوعياً في توازن القوى لمصلحة قوى الثورة، وتعتبر هزيمة موجعة للسلطة الانقلابية التي لم تستطع الخروج من عزلتها منذ فجر انقلابها المشؤوم”، معتبرة أنّ “المليونية تفرض بناء الجبهة الموحدة لهزيمة الانقلاب، وذلك بمواصلة التصعيد الثوري السلمي بكافة الوسائل السلمية المستحدثة والمجربة، بالتنسيق مع كل قوى الثورة، ودعم كافة أشكال المقاومة المطروحة من اعتصامات ومواكب وغيرها من الوسائل السلمية”.
وكانت قوى إعلان الحرية والتغيير قد شهدت انقسامات خلال مشاركتها في السلطة، نتج عنها انسحاب عدد من الأحزاب والكيانات من التحالف الذي تأسس مع بداية اندلاع ثورة ديسمبر/ كانون الأول 2018، فخرج كل من الحزب الشيوعي وتجمع المهنيين السودانيين.
وعقب الانقلاب العسكري الذي نفذه رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، في 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، اقترح تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، تشكيل جبهة موحدة، لكنه لاقى رفضاً من الحزب الشيوعي وتجمع المهنيين السودانيين.