مع تنامي التوجه العالمي نحو استخدام الطاقة المتجددة، سعيا للحد من نسب التلوث المرتفعة، أعلن في البصرة تأسيس أول ناد للطاقة النظيفة يضم أكاديميين ومبتكرين في هذا المجال، واضعين الحفاظ على البيئة في مقدمة اهتماماتهم، من خلال استثمار مصادر الطاقة الأكثر استدامة والمتوافرة بشكل كبير.
وقال رغدان هاشم، أحد أعضاء نادي الطاقة النظيفة، لـUTV إن “هدف النادي الحد من الملوثات الموجودة في محافظة البصرة والتي تشمل الهيدروكربونات الناتجة عن انبعاثات الغازات وتلوث المياه والأغذية”.
البصرة بوصفها مركزا لاستخراج وتصفية النفط والغاز، فإن معدلات التلوث فيها عالية وفقا لتقارير بيئية، ما يجعل من التحول إلى الطاقة النظيفة المتجددة ضروريا، وعلى أساس ذلك وضع أعضاء النادي منهاج عمل اعتمد في خطوته الأولى على بث الوعي وتحفيز الناس لاستخدام الطاقة المستدامة.
وقالت إيناس عبد العزيز، نائبة رئيس نادي الطاقة النظيفة، لـUTV إن “من المهم إكثار نشر التوعية بشأن أهمية الطاقة النظيفة وتدوير النفايات والحفاظ على بيئة نظيفة”.
وكمعظم المشاريع، تبنى العراق حديثا مشاريع في مجال الطاقة المتجددة تحت شعارات النظام البيئي الخالي من انبعاثات الكاربون، من خلال مبادرة وزارة الكهرباء لاستخدام الألواح الشمسية لتوليد الطاقة، ولكن من دون تنفيذ حتى الآن.
وقالت سارة التميمي، مهندسة في وزارة الكهرباء، لـUTV إن “الوزارة تشجع على مشاريع الطاقة النظيفة لدرجة تم تحويل اسمها إلى وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى أنها تفعل حاليا نظام الأيزو البيئي”.
ويأخذ النادي على عاتقه، بحسب القائمين عليه، استقطاب المبتكرين وطرح أفكارهم للمساهمة في تشييد مشاريع لحماية البيئة من الملوثات.