قالت بلدية الموصل اليوم الخميس إن حريق الغابات نشب أمس بفعل فاعل، بينما تعمل الجرافات على إزالة مئات الأشجار المتفحمة بعد التهام النيران نحو 60 دونما.
وقال محمد الآغا، مدير خدمات وبيئة بلدية الموصل، لـUTV إن “من المؤكد أنه عمل تخريبي وفقا للتقارير الأولية، حيث تسلل البعض وأحدث حريقا في الغابات”.
ودفع ما خلفه الحريق من خسائر كبيرة في رئة الموصل الخضراء، شباب المدينة وناشطيها إلى إطلاق مبادرة لتعويض خسائر الغابة من الأشجار، وأثمرت المبادرة التبرع بأكثر من أربعة آلاف شجرة في يومها الأول.
وقال أنس الطائي، صاحب المبادرة، لـUTV إن “الغابة تحتاج إلى دعم كبير جدا”، لافتا إلى أن “دور المواطنين كان هذا اليوم كبير جدا، حيث وردتنا العديد من الاتصالات للتبرع”.
ومنذ تحرير المدينة صيف عام 2017، شهدت غابات الموصل خمسة حرائق تسببت في فقدان الغابة نحو 60 ألف شجرة.
ويبدو أن سياسة قضم غابات الموصل من قبل جهات متنفذة ستستمر من دون وجود رادع لها، والأبنية المشيدة حديثا ضمن مساحات من الغابة خير شاهد على ذلك.