نفى المتحدث باسم الجيش الإثيوبي العميد جيتنت أدانا، اليوم الثلاثاء، اتهامات السلطات السودانية حول حادثة إعدام جنود تابعين للجيش السوداني، وقال إن هذه الاتهامات عارية عن الصحة.
وأكد أن “الخطوة التي أقدم عليها السودان تمّت بطريقة لا تتناسب مع الصداقة التاريخية بين البلدين، خاصة أن القوات المسلحة السودانية ظلت تثير مضايقات لإثيوبيا في أوقات مختلفة”.
ولفت أدانا إلى أن “الجيش قادر على حماية حدود وسيادة أراضي إثيوبيا، ومستعدون للعمل مع لجنة تضم ممثلين عن القوات المسلحة في البلدين للتحقيق في الهجوم”.
وكان الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العميد ركن نبيل عبد الله، اتهم الجيش الإثيوبي بإعدام سبعة جنود سودانيين ومواطن كانوا أسرى لديه، والقيام بعد ذلك بعرض الضحايا على مواطنيهم.
وقد دان مجلس السيادة السوداني إعدام الجنود، معتبراً أن ما حصل منافٍ لكل الأعراف والقوانين، وطالب الحكومة الإثيوبية بمحاسبة الجناة.
وبعد زيارة لمنطقة الفشقة، قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إن “الرد سيكون واقعا ملموسا على الأرض”.