يعيش سكان مخيم بزيبز القريب من بغداد ظروفا إنسانية صعبة في ظل تكرار هبوب العواصف الترابية.
وقضى فريق من UTV ليلة مغبرة مع سكان المخيم حيث تراجعت صحة الضعفاء منهم بسبب العاصفة.
وتقول النازحة أم محمد “عندي تحسس ما أكدر اشتم تراب وخيمتي ما تحميني من التراب ماتشوفني دا الكف بيها بالوصل”.
وتضع قساوة الجو 2500 طفل في المخيم تحت رحمتها، أما كبار السن فقد تكيفوا مع الوضع.
ويقول النازح خالد الجنابي إن “أطفالنا تتعب وتمرض بسبب هذا الغبار والحر”. ويضيف أبو أحمد وهو نازح أيضا إن “الخيمة لا تحمي من التراب وملابسنا نخبئها في أكياس النايلون”.
ويطالب سكان مخيم بزيبز البالغ عددهم أكثر من 8000 نازح بإنهاء حالة نزوحهم المستمرة منذ 8 سنوات.
ويقول بشير الدحل، أحد وجهاء بزيبز، إن “في منطقتنا أكثر من 8100 نازح، ومن جرف الصخر أكثر من 3 آلاف، بينهم أطفال وكبار بالسن ومرضى، ولم توزع عليهم خيام إلا مرة واحدة عند نزوحهم.