كل شيء وارد في الغاز والسياسة حتى الصواريخ.
3 هجمات استهدفت كورمور الغازي غربي السليمانية.
وصار الحقل، الذي تديره شركة الطاقة الإماراتية دانة غاز، مرمى للكاتيوشا في 3 أيام متوالية، ومع أن القصف لم يُخلّف أضرارا مادية كبيرة، فإنه ينطوي على رسائل رددها كثيراً من يهددون بحرق البلاد.
وعلى صعيد المواقف، تتسارع تصريحات متناثرة بين بغداد وأربيل نحو الكشف عن الفاعلين تارة، والاتهام المُبهم تارة أخرى، لكنّ الحقيقة مختفية في تغريدات لقيادات تشرح الصواريخ بمعطيات الحالة السياسية، وتشير إلى الأسباب بتعذر الحلول في بغداد.
من ليلة أربيل الباليستية، آذار الماضي حين استُهدِف منزل المدير التنفيذي لشركة كار، إلى حقل كورمور في السليمانية، سلسلة اعتداءات يختصرها هوشيار زيباري، القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، بقوله إنّ المنفذين لا يفرقون بين السليمانية وأربيل، ولا هم لهم سوى تركيع الإقليم!
في الأثناء، تتوعد حكومة كردستان بالرد حال اكتمال التحقيقات بالهجمات غير الجديدة نوعا، والمرتبطة بمعادلات إقليمية لكبرى أسواق الغاز في المنطقة.