قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، السبت، إن “المافيات التي تعمل في مجال الاتجار بالبشر” مسؤولة عن المأساة التي حدثت في جيب مليلة، وأدت إلى مقتل 18 مهاجراً أفريقياً.

وقال سانشيز، في مؤتمر صحافي في مدريد “إذا كانت هناك جهة مسؤولة عن كل ما حدث على الحدود، فهي المافيات التي تتاجر بالبشر”.

ودعت منظمات حقوقية في إسبانيا والمغرب البلدين إلى التحقيق في مقتل ما لا يقل عن 18 أفريقياً، وإصابة العشرات ممن حاولوا تسلق سياج حدودي يحيط بمليلة.

وكان عشرات الأشخاص قد ظهروا ممددين على الأرض وقد سالت الدماء من بعضهم، فيما كان الكثير منهم بلا حراك، حيث زعمت منظمة حقوقية أن المشهد يكشف الصورة المروّعة التي أعقبت محاولة عبور جماعي لمهاجرين من المغرب إلى مدينة مليلة المحتلة، أمس الجمعة، قُتل خلالها 18 شخصاً على الأقل.

من جانبها قالت السلطات المغربية، في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، إنّ 18 مهاجراً لقوا حتفهم بعدما سقط بعضهم من فوق سياج مرتفع، بينما قتل آخرون سَحقاً بسبب التدافع، لكن تقديرات المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان تشير إلى مقتل 27 دون تقديم تفاصيل عن العدد.