أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن موسكو ستنشر قريباً صواريخ سارمات العابرة للقارات، والقادرة على حمل رؤوس نووية.
من جهة أخرى وصلت أولى قطع المدفعية الثقيلة (هاوتزر) من ألمانيا إلى أوكرانيا، بعد نحو 4 أشهر من الحرب.
وأكد بوتين في كلمته التي ألقاها في احتفال بالكرملين، أن موسكو ستنشر نهاية العام صواريخ “سارمات” البالستية العابرة للقارات، والملقبة بالشيطان، التي تم اختبارها حديثاً، والقادرة على حمل أكثر من 10 رؤوس حربية.
ويأتي تلويح الرئيس الروسي بالتصعيد العسكري، فيما طغت على الأحداث، الأزمة بين روسيا وليتوانيا، حيث قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى روسيا، إنه طلب من موسكو حلّ مشكلة العبور إلى كالينينغراد دبلوماسياً.
وكانت الخارجية الروسية قد استدعت سفير الاتحاد الأوروبي لديها لتقديم مذكرة احتجاج، وذلك بسبب تقييد ليتوانيا عبور السلع إلى إقليم كالينينغراد الروسي.
من جانبه، قال سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، إن روسيا سترد في أقرب وقت على الحظر الذي فرضته ليتوانيا على عبور البضائع والسلع إلى إقليم كالينيغراد.
أما المستشار الألماني أولاف شولتز فقال من جانبه إن الحرب العدوانية الروسية ضد أوكرانيا، هي ضربة أساسية لنظام السلام الأوروبي وخرق صارخ للقانون الدولي.
وأكد شولتز أن ألمانيا ستستمر في إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا ما دام ذلك ضرورياً، وأنها ستقدم مساعدات مالية وإنسانية واسعة لها، مشيراً إلى أهمية العقوبات المفروضة على روسيا رغم الضرر الذي ألحقته بالشركات الألمانية، على حد تعبيره.