أربيل-UTV

فؤاد حسين، وزير الخارجية، وبنكين ريكاني، الوزير السابق، وشاخوان عبد الله، نائب رئيس مجلس النواب، هم أعضاء وفد التفاوض مع الإطار التنسيقي في بغداد.

وأعدّ الحزب الديمقراطي نفسه جيدا لهذه المفاوضات، مقدما شروطه قبل الحديث عن تشكيل الحكومة، ومن أهمها وقف استهداف أربيل وقضية نفط الإقليم وملفات أخرى.

ويقول محمد زنكنة، عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، لـUTV، إن “المطالب الكردستانية ستكون واضحة جدا، وأبرزها عدم تكرار القصف، وعدم التنصل من مسائل تتعلق بخرق القانون، وتعديل المحكمة الاتحادية، وتنفيذ المادة 140، وملف البيشمركة، هذا إضافة إلى موازنة تضمن للكرد حصتهم”.

وكشف الحزب الديمقراطي أن مباحثاته مستمرة مع الاتحاد الوطني، للتوصل إلى تفاهمات تتعلق بالخلاف حول مرشح الكرد لرئاسة الجمهورية، ووسط تواصل التنسيق مع الشركاء في تحالف السيادة لبحث المصالح الثنائية.

وقال صبحي المندلاوي، عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، لـUTV، إن “ما يهمنا أولا أن يكون البيت الكردي موحد، ثم نتوجه إلى إخوتنا في تحالف السيادة، وربما سنخرج بقرار موحد نحو بغداد”.

ويدرك الحزب الديمقراطي أنه يفاوض في بغداد من موقف قوي، فأي تلويح بالانسحاب يعني نهاية العملية السياسية، كما أنه بمعية حلفائه في السيادة قادرون على التعطيل، رغم عدم ترجيحهم لهذا الخيار.

ومن المقرر أن تنطلق المفاوضات، بشكلها الرسمي، ما أن يؤدي بدلاء نواب الكتلة الصدرية اليمين الدستورية لتتضح معالم الخارطة البرلمانية الجديدة.

المراسل: مشرق المنصور