إلى السادس من تموز المقبل، أجلت محكمة جنايات ذي قار الجلسة الثالثة لمحاكمة المقدم عمر نزار، المتهم بقتل المتظاهرين في مجزرة جسر الزيتون بالناصرية.
ورفع ذوو شهداء المجزرة الواقعة في تشرين الثاني 2019 عشرات الدعاوى ضد نزار.
وقال رحيم طاهر، والد أحد شهداء احتجاجات الناصرية، لـUTV، إن “المحكمة أجلت المرافعة إلى الشهر السابع بحجة أخذ اقوال عوائل الشهداء والشهود”، مستدركا “لكننا نعرف جيدا أن المتهمين سيفرج عنهم كما حصل مع غيرهم في السابق”.
العام الثالث على المجزرة، وما زال أغلب المتهمين بارتكابها طلقاء أو لم ينالوا العقوبة الكافية يقول أهالي الضحايا، ويخشون تسويف القضية بسبب ضغوط سياسية يتعرض لها القضاء.
وقال أحمد الأسدي، شقيق أحد شهداء احتجاجات الناصرية، لـUTV، إن “الضحايا تمت تصفيتهم بعيارات نارية، ونعرف جيدا من هم القتلة”، مطالبا القضاء بـ”القبض على الجناة، ونحن داعمون للقضاة وأملنا بهم كبير””.
ويحذر ناشطون من محاولات نقل محاكمة نزار إلى مكان آخر مع ضغوط في هذا الاتجاه، مشيرين إلى رهن الاستقرار في ذي قار بحسم ملف قتلة المحتجين.
وقال حيدر الموسوي، الناشط في احتجاجات الناصرية، لـUTV، إن “المحافظة تنزف دما إلى يومنا هذا، ولن نعود إلى المربع الأول”.
وتابع “يجب تطبيق العدالة والقصاص، وهناك من يسعى من الأحزاب الفاسدة لنقل الدعوى”، داعيا الجهات المعنية إلى “تطبيق العدالة”.
وكان ذوو شهداء الزيتون وناشطون أرجأوا اعتصاما كان مقررا اليوم أمام محكمة استئناف ذي قار، بعد تحذيرات من أن يكون مسوغا لنقل محاكمة نزار إلى مكان آخر.