هزت ميناء أوديسا الأوكرانية الواقعة على البحر الأسود انفجارات، اليوم الاثنين بعد أن قال رئيس شبه جزيرة القرم المعين من قبل روسيا إن القوات الأوكرانية هاجمت منصات تنقيب تملكها شركة للنفط والغاز في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا إليها.
وأكد متحدث باسم الإدارة الإقليمية وقوع انفجارات في أوديسا، لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل. كما لم يذكر ما إذا كانت الانفجارات أسفرت عن سقوط ضحايا.
وقال أوليكسي هونتشارينكو، وهو عضو في البرلمان من أوديسا، إن المدينة تعرضت للهجوم فيما يبدو في إطار ما وصفه بأنه “انتقام من قصفنا في الصباح لمنصات التنقيب عن النفط بالقرب من شبه جزيرة القرم”.
وقال سيرجي أكسيونوف الذي عينته موسكو رئيسا لمنطقة شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014 إن منصات التنقيب المملوكة لشركة تشيرنومورنيفتيجاس للطاقة تعرضت للهجوم في البحر الأسود قبالة الساحل الجنوبي لأوكرانيا.
وقال في منشور على تطبيق تليجرام إن ثلاثة أشخاص أصيبوا وإن البحث جار عن سبعة عمال.
وقالت وكالة ريا نوفوستي للأنباء إن منصات التنقيب تقع على مسافة 71 كيلومترا عن أوديسا. وليس بإمكان رويترز إلى الآن التحقق من التقارير التي تتناول الهجوم.
وقال الجيش الأوكراني في وقت سابق، اليوم الاثنين، إنه أسقط صاروخا روسيا واحدا على الأقل بالقرب من أوديسا، وقالت سلطات المدينة إن 80 نافذة تحطمت جراء الانفجار الناتج عن اعتراض الصاروخ. ولم تعلق روسيا إلى الآن على هذه التقارير.