يقول هادي العامري زعيم ائتلاف الفتح، إن كل من يفكر بإثارة الفتنة سيحترق بها، ويؤكد أن محور المقاومة يزداد قوة وتماسكا وعنادا يوما بعد آخر، وأن على الجميع مسؤولية إعادة هيبة الدولة، بما فيه الفصائل المسلحة.
وبتلك الرسائل، يقطع العامري الطريق على من يحاول فتح باب للفوضى، إيذانا ببدء تحرك الإطار التنسيقي نحو جميع الأطراف لتشكيل الحكومة، باعتباره الممثل الوحيد للمكون الشيعي، بحسب تصريحات عدد من أعضائه.
ويبدو تحرك الإطار متعثرا باتجاه أربيل التي توالت عليها رسائل الكاتيوشا في الفترة الماضية، ومع انطلاق المفاوضات يرسل مسعود بارزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، تحذيرا مباشرا بأن من يفكر بالسلاح لحل المشاكل فهناك من هو أقوى منه، مؤكدا أن خيار الحرب سيء، والأسوأ منه الاستسلام.
أما تحالف السيادة الذي كيلت له التهم على مدى الأشهر الماضية واستهدفت مقاره الحزبية وهدد علنا بالإجبار على التحالف مع الإطار، فهو الآخر يبدو الطريق إليه غير معبد إلى الآن.
وعن الحوارات مع النواب المستقلين، يقول أحدهم لـUTV إنها تعثرت عند مسألة اختيار رئيس الوزراء ونوابه، حيث لا يوجد تفاهم في هذا الصدد.
وعلى خط مواز لحوارات تشكيل الحكومة، تورد مصادر عليمة أنباء عن اجتماع إحدى قيادات الإطار مع سفيرة واشنطن لدى بغداد.
وبحسب المصادر، حمل اللقاء تطمينات من الفصائل تضمنت تجميد هجماتها ضد المواقع الأميركية في حال دعم واشنطن لحكومة الإطار.