تعقد منظمة الصحة العالمية اجتماعاً طارئاً الأسبوع المقبل، لمناقشة تفشي مرض جدري القردة، وما إذا كان ينبغي تغيير اسمه.
ويأتي ذلك على خلفية طلبات أطلقها خبراء الصحة قبل أيام، لتفادي وصم المرض بنوع حيواني واحد أو قارة دون أخرى.
وفي بيان لمجموعة من العلماء قبل نحو أسبوع، صرّحوا أنه: “في سياق التفشي العالمي الحالي، فإن الإشارة المستمرة إلى هذا الفيروس وتصنيفه لكونه أفريقياً، ليس فقط غير دقيق ولكنه تمييزي ووصم أيضاً”.
وتابع العلماء القول، بأن أوضح مظهر من مظاهر ذلك الوصم، هو استخدام صور المرضى الأفارقة لتصوير آفات الجدري في وسائل الإعلام الرئيسية.
ووفق منظمة الصحة العالمية، فإن انتقال العدوى من إنسان لآخر، محدود، ولكنه يمكن أن يحدث من خلال ملامسة سوائل الجسم، أو الجلد، أو على الأسطح المخاطية الداخلية، مثل الفم أو الحلق، والرذاذ التنفسي.
وقد تم الإبلاغ حتى الآن عن أكثر من 1600 حالة إصابة مؤكدة بجدري القردة، ونحو 1500 حالة مشتبه بها.
وكان المكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية، أعلن، الأربعاء، أن أوروبا هي مركز انتشار جدري القردة معربا عن قلقه من مخاطر توطن المرض فيها.